2011-11-25

الصياد

اكمل القصة حتى النهاية فهي ليست بالطويلة
 
 
كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمراً عجباً
رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله
زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
ماذا
إنها لؤلؤة

410549women.gif




لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة

يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر
لكنني لا أستطيع شراءها   ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..  

لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها
لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة
لعله يستطيع أن يشتريها منك
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
وعرض عليه اللؤلؤه
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني  سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام
قسم مليء بالجواهر والذهب 
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثاً نفسه
ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
سآكل حتى املأ بطني
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق
وبعد برهة من الزمن
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
)) انتهت قصتنا((
لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك اللؤلؤه:
هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر:
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير:
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب:
فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا .
 

ليس هنآك إنسآن يهديك عمره وقلبه ..

مدخل :
الحب هو خيط يشده طرفين ..
لآ طرف وآحد .. عالق باوهامه..

ليس هنآك إنسآن يهديك عمره وقلبه ووقته وحبه ثم يتزوج ويمضي في حياته ويدعيّ أنه القدر !
ف ذآك نِصف رجل !!

قد تقولين ويقولون يحبني حقاً وأحبه وأقول غآليتي لم أأتي مشككه في حب قيس وليلى ولا عنتر وعبله
ولكن إن لم يكن الرجل قآدر على خوض المعركه حتى نهايتها لمآ يخوضها ثم ينكس إعلامه ليغآدر !
يحبك نعم ... يتمنآك نصفه الآخر لآ .. وإن كآنت الثآنيه نعم فلن يتقدم خطوه في ذلك !
أي منطق هو ذآك .. !!
يجعلك كالسمكه التي تسبح في المحيط وهي في الحقيقه تسبح في زجآجه مغلقه !! 

الحب مرعب مخيف ... إن نزفتي منه جنونك .. !!
لآ تصوريه في عقلك كالأفلام والروآيات فكل من كتب تلك الحكايات بجميل فصولها لم يعيشوها إلا
في قصور عقولهم الرمليه !!
أترضين أن أأخذ منك ذرآعاً أو سآق .؟
هو ذآته تمآما حيت ترضين العيش خلف رداء رجل ... ومرتديه قنآعه وتتطلعين لمرءآته فقط ..!
ستعيشين معه ملكه .. وبعده مبتوره ..
 وربمآ معآقه حتى ينم عن كرمه ويهديك من هرائه يداً وسآق ؟
أصبحنآ أقوياء كالرجال ..وأذكياء بقدرهم أيضاً ونستطيع مقابلهم .. أن نفوز بشتى المجالآت 
وأخيراً تعجزين أن تنسين وتمضين تاركه خلفك رجل حطمك ونسيك أو مرغك بالحب حتى قتلك .. !
أأهمس لك بسر ؟!
هم لايحملون ذآت القلب الذي تحملينه .. ف أستعدي للجحيم .. معهم .. قبل أن يلقوك هم فيه ..
وكمآ تقول أحلام .. :
( أحبيه كمآ لم تحب إمراه من قبل .. وأنسيه كمآ ينسى الرجال )

>>>>>>><<<<<<
من ترضى بنصف رجل ف لترضى بنصف حيآه !
 
هذا هو السائد والغالب ربما ولكن ليست هذه كل الحكاية
فهناك رجال بمعنى الكلمة لن ترضى قلوبهم بظلم الجنس الآخر ولا التعدي عليه
ولا حتى مسه بأي سوء ولا يرضون بجرح كرامتها والإخلاص والوفاء من طبعهم 
 
وهكذا  فابحثي عن هؤلاء الرجال وإن طال الزمان وضاق الحال فللصبر فرج بإذن الله تعالى .
 
 

كن مثل هذا الحصان لتشعر بالسعادة في حياتك



وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.