2011-06-14

العـطـــــاء .. حـيـــاة أخــــرى





يـُقـــال
فاقد الشيء لا يعطيه !



ماديا !
نعم .

كيف أعطي ماليس لدي
كيف أنفق ماليس في يدي


لكن !
على الصعيد العاطفي و الوجداني


 ليس منا من لم يتلقَ قدرا و مقدار
من الحب أو الكره
من الهناء أو الشقاء
أبان أيام حياتهِ و رحلته السهلة المرهقة في الحياة



و عليه
فأن الأمر نسبي  


و هنا أصل لنتيجة حتمية
أقتبسها لنهاية مقالي


 "عندما أرى شخصا يتيما
يقيم دارا لرعاية الأيتام



وعندما أرى شخصا حنونا
مع أبنائه
رغم قسوة والديه عليه



عندما أرى شخصا معطاءًا
رغم أنه لايملك شيئا..


أتأكد من أن مقولة
فاقد الشئ لا يعطيه ! )



هي مقولة.. خاطئة تماما  " 



أعـــــــــــطوا
فالعطــاء حـيـــــــــاة أخـرى














أعـــــــــــطوا
و إن إبتسـامـة 




أعـــــــــــطوا
فقد قيل عن حبيبـنا
محمدٍ صلى الله عليه و سلم
أنه كان يعطي عطاء
من لا يخشى الفقـــــر




أعـــــــــــطوا
  و لو كان بكم خصاصة
 


أعـــــــــــطوا




أعـــــــــــطوا
حتى أنفسكــــــم !


فرصة .. إستراحة
أمل بحياة .. أكثر حيـاة
 أكثر نفعاً و فائدة .. أكثر سعادة



  صباح العطاء
مساء الإبتسامة الصافية

هناك 4 تعليقات:

  1. أهلاً يا عسل
    موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك

    مساء الابتسامة الصافية في الوضع الصافي

    شكراً يا مهتمة وننتظر المزيد

    معك غريب

    ردحذف
  2. الامل مع الله16 يونيو 2011 في 2:39 ص

    وإن كان فاقد الشي لا يعطيه
    لكن حاجتنا لتعويض تدفعنا للعطاء بكل تأكيد
    وبالتأكيد جزمك هذا اكيد ما يفسره علم النفس التربوي بالحيله النفسية اللاشعورية

    انتقائك جميل كروحك ودعوة تُنغِمَنا بترانيم الحياة
    وصله رائعة

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    جميل جميل جداً طرحك
    كجمال و رقة روحك
    أختي مهتمة
    وفقك الباري لكل خير

    ردحذف
  4. الله يسعدكم
    و يعطيكم لين يرضيكم

    مديرنا غريب

    *

    المهلمة الأمل

    *
    الواعدة بيان

    حبب ربي إلينا العطاء
    و باعد بيننا و بين دروب الخطأ
    و من نحب

    مهتــ منال محمد ــة

    ردحذف