2011-09-29

المطلع على ما أكنته الصدور

المطلع على ما أكنته الصدور

قال الله تعالى { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا“52″} (سورة الأحزاب)

وقال سبحانه : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )

من أسماء الله تعالى الرقيب

ومعناه :

الرقيب سبحانه هو المطلع على ما أكنته الصدور , وعلى ما دار في الخواطر وما تحركت به الجوارح ومراقبة الله لخلقه مراقبة عن استعلاء وفوقية , لا تتحرك ذرة إلا بإذنه , و لا تسقط ورقة إلا بعلمه عالم بما في النفوس يسمع ويرى , يعلم كل صغيرة وكبيرة في ملكه لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء .

الأثار الإيمانية التي تتحقق به :

  • إذا تحقق معنى الرقيب في القلب أورثه ذلك التقوى وراقب نفسه . والمراقبة : دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه على ظاهره وباطنه .

  • الحرص على إصلاح الباطن قبل الظاهر والحذر من العكس .

  • استشعار مراقبة الله عزوجل في السر قبل العلن والحذر من جعله سبحانه أهون الناظرين إليك .

  • قال أبو حفص : إذا جلست للناس فكن واعظاً لنفسك وقلبك و لا يغرنك اجتماعهم عليك , فإنهم يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك .

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل

خلوت ولكن قل علي رقيب

ولا تحسبن الله يغفل ساعة

ولا أن ما تخفي عليه يغيب

 

هناك تعليق واحد:

  1. تذكير نحاول ان يلتهجنا في كل غفوه
    جزيتَ خيراً.......,

    ردحذف