قال الله تعالى {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا“52″} (سورة الأحزاب)
وقال سبحانه : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
من أسماء الله تعالى الرقيب
ومعناه :
الرقيب سبحانه هو المطلع على ما أكنته الصدور , وعلى ما دار في الخواطر وما تحركت به الجوارح ومراقبة الله لخلقه مراقبة عن استعلاء وفوقية , لا تتحرك ذرة إلا بإذنه , و لا تسقط ورقة إلا بعلمه عالم بما في النفوس يسمع ويرى , يعلم كل صغيرة وكبيرة في ملكه لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء .
الأثار الإيمانية التي تتحقق به :
إذا تحقق معنى الرقيب في القلب أورثه ذلك التقوى وراقب نفسه . والمراقبة : دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه على ظاهره وباطنه .
الحرص على إصلاح الباطن قبل الظاهر والحذر من العكس .
استشعار مراقبة الله عزوجل في السر قبل العلن والحذر من جعله سبحانه أهون الناظرين إليك .
قال أبو حفص : إذا جلست للناس فكن واعظاً لنفسك وقلبك و لا يغرنك اجتماعهم عليك , فإنهم يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك .
تذكير نحاول ان يلتهجنا في كل غفوه
ردحذفجزيتَ خيراً.......,